والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى اله وصحبه اجمعينا
خواني وأخواتي في منتدى سوالف للمتعه كيف الحال انشأ لله بألف خير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المقدمة
فلقد أحببت أن أشارككم بموضوع أعجبني عن
حبيبنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم قرأت هذا الموضوع في كتاب
يتحدث عن مواقف أضحكت الرسول صلى الله علية وسلم فأردت أن اعرض عليكم
بعض هذه المواقف الرائعة لنتأسى به صلى الله علية وسلم و لننشر
ونبين للآخرين جانبا من حياته كانسان كسائر البشر له نصيبه من لحظات الحزن والفرح
في هذه الحياة . و لنبين لهم حقيقة انه صلى الله عليه وسلم لم يكن غاضباً حانقاً
طوال حياته كما يعتقد البعض إلا انه كان بساماً مبتشراً مع أهل بيته وصحابته وحتى
مع الناس وله لحظات من الفرح وأخرى من الحزن لتبين مدى عظمة شخصيته الفذة
صلى الله علية وسلم مع تمنياتي بان ينال هذا الموضوع استحسانكم وإعجابكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع
أولاً في هذا الموضوع نتطرق إلى
صفة ضحك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
كان ضحكه صلى الله عليه وسلم مشتملاً على كل المعاني الجميلة،
حيث كان لا يقهقه في ضحكه ولا يخرج صوتا ، لقد كان ضحكه تربية وتوجيهاً، ودعوة ومداعبة،
لم يكن يخرجه عن وقاره وهيبته وعظمته وأدبه ، وكان من هديه صلى الله عليه وسلم
ألا يُكثر الإنسان من الضحك، ولا يبالغ فيه،
فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( يا أبا هريرة:... أقل الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب )
رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
وكان من صفته صلى الله عليه وسلم أنّ ضحكه كان تبسماً ، حيث قالت السيدة عائشة
عن طريقة ضحك النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
“ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً أي مبالغا في الضحك قط حتى
أرى منه لهواته أي اللحمة التي بأعلى الحنجرة من أقصى الفم إنما كان يتبسم”.وقال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلا تبسم في وجهي.
وعندما يكون مبالغاً في ضحكه صلى الله عليه وسلم تبدو نواجذه .صلى الله عليه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المواقف
الموقف الأول
عن انس ، عن ابن مسعود ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
" أخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة و تسفعه النار مرة فإذا ما
جاوزها التفت إليها فقال تبارك الذي نجاني منك لقد أعطاني الله شيئاً ما أعطاه احد
من الأولين والآخرين . فترفع له شجرة فيقول أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل
بظلها واشرب من مائها . فيقول الله عز وجل يا ابن ادم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها .
فيقول لا يا رب . ويعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه
منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى فيقول أي
رب أدنني من هذه لأشرب من مائها واستظل بظلها لا أسالك غيرها . فيقول يا ابن ادم
الم تعاهدني أن لا تسألني غيرها فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها .
فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه فيدنيه منها
فيستظل بظلها ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين .
فيقول إي رب أدنني من هذه لاستظل بظلها واشرب من مائها لا أسالك غيرها .
فيقول يا ابن ادم الم تعاهدني لا تسألني غيرها قال بلى يا رب هذه لا أسالك غيرها.
وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليها فيدنيه منها فإذا أدناه منها فيسمع أصوات أهل الجنة
فيقول إي رب ادخلنيها . فيقول يا ابن ادم ما يصريني منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها
قال يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين " . فضحك ابن مسعود فقال ألا تسألني
مم اضحك فقالوا مم تضحك قال هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقالوا مم تضحك يا رسول الله قال " من ضحك رب العالمين حين قال أتستهزئ مني
وأنت رب العالمين فيقول إني لا استهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر " . ( صحيح مسلم . كتاب الإيمان ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف الثاني
عن الشعبي عن انس بن ملك قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال
" هل تدرون مم اضحك . قال قلنا الله ورسوله اعلم . قال من مخاطبة العبد ربه
يقول يا رب الم تجرني من الظلم قال يقول بلى . قال فيقول فاني لا أجيز على
نفسي إلا شاهد مني قال فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا" وبالكرام الكاتبين
شهوداً - قال – فيختم على فيه فيقال لأركانه انطقي . قال فتنطق بإعماله – قال – ثم
يخلى بينه وبين الكلام قال – فيقول بُعداً لكن وسحقاً . فعنكن كنت أناضل " .
( صحيح مسلم . كتاب الزهد والرقائق ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف الثالث
عن عبد الله ابن طلحة ، عن انس بن مالك ، أن النبي صلى الله عليه وسلم اضطجع على
نطع فعرق فقامت أم سليم إلى عرقه فنشفته فجعلته في قارورة
فراها النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما هذا الذي تصنعين يا أم سليم " .
قالت اجعل عرقك في طيبي فضحك النبي صلى الله عليه وسلم .
( سنن النسائي . كتاب الزينة من السنن ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف الرابع
عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت يا رسول الله . قال
" وما أهلكك " . قال وقعت على امرأتي في رمضان . قال " هل تجد ما تعتق رقبة " .
قال لا . قال " فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين " . قال لا . قال "
فهل تجد ما تطعم ستين مسكيناً " . قال لا – قال – ثم جلس
فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر . فقال " تصدق بهذا " .
قال أفقر منا فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا . فضحك النبي صلى الله عليه وسلم
حتى بدت أنيابه ثم قال " اذهب فأطعمه اهلك " .( صحيح مسلم . كتاب الصيام ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف الخامس
عن جابر بن صبح ،حدثنا المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي ، عن عمه ، أمية بن مخشي
– وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ورجل يأكل فلم يسم حتى لم يبق من
طعامه إلا لقمة فلما رفعها إلى فيه قال بسم الله أوله
وأخره فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال " ما زال الشيطان يأكل معه فلما
ذكر اسم الله عز وجل استقاء ما في بطنه " .
( سنن أبو داود . كتاب الأطعمة ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف السادس
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً وهو
يحدث وعنده رجل من أهل البادية أن رجلاً من أهل الجنة استأذن ربه عز وجل في
الزرع فقال له ربه عز وجل الست فيما شئت قال بلى ولكن أحب أن ازرع قال
فبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال قال
فيقول له ربه عز وجل دونك يا ابن ادم فانه لا يشبعك شيء قال
فقال الإعرابي والله لا تجده إلا قرشياً أو أنصارياً فأنهم أصحاب زرع وإما نحن فلسنا
بأصحابه قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( مسند احمد . المجلد الثاني ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف السابع
عن أبي ذر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالساً وشاتان تقترنان
فنطحت أحداهما الأخرى فأجهضتها قال فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم
فقيل له ما يضحكك يا رسول الله قال عجبت لها والذي نفسي بيده ليقادون لها يوم القيامة .
( مسند احمد . المجلد الخامس ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع صار طويل هــا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أرجو إني وفقت في طرح الموضوع أمل إني لم اطل عليكم
وهذه هديه لكم في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
قم بالنقر على الصورة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول اللهم وفقنا لإتباع نبينا
وفك اسر أقصانا وجميع بلاد المسلمين
وأحب أن اشكر الأستاذ اشرف عبد الموجود
الذي قام بجمع الأحاديث وان يضع عمله في ميزان حسناته
والحمد لله رب العالمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خواني وأخواتي في منتدى سوالف للمتعه كيف الحال انشأ لله بألف خير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المقدمة
فلقد أحببت أن أشارككم بموضوع أعجبني عن
حبيبنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم قرأت هذا الموضوع في كتاب
يتحدث عن مواقف أضحكت الرسول صلى الله علية وسلم فأردت أن اعرض عليكم
بعض هذه المواقف الرائعة لنتأسى به صلى الله علية وسلم و لننشر
ونبين للآخرين جانبا من حياته كانسان كسائر البشر له نصيبه من لحظات الحزن والفرح
في هذه الحياة . و لنبين لهم حقيقة انه صلى الله عليه وسلم لم يكن غاضباً حانقاً
طوال حياته كما يعتقد البعض إلا انه كان بساماً مبتشراً مع أهل بيته وصحابته وحتى
مع الناس وله لحظات من الفرح وأخرى من الحزن لتبين مدى عظمة شخصيته الفذة
صلى الله علية وسلم مع تمنياتي بان ينال هذا الموضوع استحسانكم وإعجابكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع
أولاً في هذا الموضوع نتطرق إلى
صفة ضحك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
كان ضحكه صلى الله عليه وسلم مشتملاً على كل المعاني الجميلة،
حيث كان لا يقهقه في ضحكه ولا يخرج صوتا ، لقد كان ضحكه تربية وتوجيهاً، ودعوة ومداعبة،
لم يكن يخرجه عن وقاره وهيبته وعظمته وأدبه ، وكان من هديه صلى الله عليه وسلم
ألا يُكثر الإنسان من الضحك، ولا يبالغ فيه،
فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( يا أبا هريرة:... أقل الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب )
رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
وكان من صفته صلى الله عليه وسلم أنّ ضحكه كان تبسماً ، حيث قالت السيدة عائشة
عن طريقة ضحك النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
“ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً أي مبالغا في الضحك قط حتى
أرى منه لهواته أي اللحمة التي بأعلى الحنجرة من أقصى الفم إنما كان يتبسم”.وقال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلا تبسم في وجهي.
وعندما يكون مبالغاً في ضحكه صلى الله عليه وسلم تبدو نواجذه .صلى الله عليه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المواقف
الموقف الأول
عن انس ، عن ابن مسعود ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
" أخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة و تسفعه النار مرة فإذا ما
جاوزها التفت إليها فقال تبارك الذي نجاني منك لقد أعطاني الله شيئاً ما أعطاه احد
من الأولين والآخرين . فترفع له شجرة فيقول أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل
بظلها واشرب من مائها . فيقول الله عز وجل يا ابن ادم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها .
فيقول لا يا رب . ويعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه
منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى فيقول أي
رب أدنني من هذه لأشرب من مائها واستظل بظلها لا أسالك غيرها . فيقول يا ابن ادم
الم تعاهدني أن لا تسألني غيرها فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها .
فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه فيدنيه منها
فيستظل بظلها ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين .
فيقول إي رب أدنني من هذه لاستظل بظلها واشرب من مائها لا أسالك غيرها .
فيقول يا ابن ادم الم تعاهدني لا تسألني غيرها قال بلى يا رب هذه لا أسالك غيرها.
وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليها فيدنيه منها فإذا أدناه منها فيسمع أصوات أهل الجنة
فيقول إي رب ادخلنيها . فيقول يا ابن ادم ما يصريني منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها
قال يا رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين " . فضحك ابن مسعود فقال ألا تسألني
مم اضحك فقالوا مم تضحك قال هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقالوا مم تضحك يا رسول الله قال " من ضحك رب العالمين حين قال أتستهزئ مني
وأنت رب العالمين فيقول إني لا استهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر " . ( صحيح مسلم . كتاب الإيمان ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف الثاني
عن الشعبي عن انس بن ملك قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال
" هل تدرون مم اضحك . قال قلنا الله ورسوله اعلم . قال من مخاطبة العبد ربه
يقول يا رب الم تجرني من الظلم قال يقول بلى . قال فيقول فاني لا أجيز على
نفسي إلا شاهد مني قال فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا" وبالكرام الكاتبين
شهوداً - قال – فيختم على فيه فيقال لأركانه انطقي . قال فتنطق بإعماله – قال – ثم
يخلى بينه وبين الكلام قال – فيقول بُعداً لكن وسحقاً . فعنكن كنت أناضل " .
( صحيح مسلم . كتاب الزهد والرقائق ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف الثالث
عن عبد الله ابن طلحة ، عن انس بن مالك ، أن النبي صلى الله عليه وسلم اضطجع على
نطع فعرق فقامت أم سليم إلى عرقه فنشفته فجعلته في قارورة
فراها النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما هذا الذي تصنعين يا أم سليم " .
قالت اجعل عرقك في طيبي فضحك النبي صلى الله عليه وسلم .
( سنن النسائي . كتاب الزينة من السنن ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف الرابع
عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت يا رسول الله . قال
" وما أهلكك " . قال وقعت على امرأتي في رمضان . قال " هل تجد ما تعتق رقبة " .
قال لا . قال " فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين " . قال لا . قال "
فهل تجد ما تطعم ستين مسكيناً " . قال لا – قال – ثم جلس
فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر . فقال " تصدق بهذا " .
قال أفقر منا فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا . فضحك النبي صلى الله عليه وسلم
حتى بدت أنيابه ثم قال " اذهب فأطعمه اهلك " .( صحيح مسلم . كتاب الصيام ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف الخامس
عن جابر بن صبح ،حدثنا المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي ، عن عمه ، أمية بن مخشي
– وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ورجل يأكل فلم يسم حتى لم يبق من
طعامه إلا لقمة فلما رفعها إلى فيه قال بسم الله أوله
وأخره فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال " ما زال الشيطان يأكل معه فلما
ذكر اسم الله عز وجل استقاء ما في بطنه " .
( سنن أبو داود . كتاب الأطعمة ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف السادس
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً وهو
يحدث وعنده رجل من أهل البادية أن رجلاً من أهل الجنة استأذن ربه عز وجل في
الزرع فقال له ربه عز وجل الست فيما شئت قال بلى ولكن أحب أن ازرع قال
فبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال قال
فيقول له ربه عز وجل دونك يا ابن ادم فانه لا يشبعك شيء قال
فقال الإعرابي والله لا تجده إلا قرشياً أو أنصارياً فأنهم أصحاب زرع وإما نحن فلسنا
بأصحابه قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( مسند احمد . المجلد الثاني ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقف السابع
عن أبي ذر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالساً وشاتان تقترنان
فنطحت أحداهما الأخرى فأجهضتها قال فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم
فقيل له ما يضحكك يا رسول الله قال عجبت لها والذي نفسي بيده ليقادون لها يوم القيامة .
( مسند احمد . المجلد الخامس ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع صار طويل هــا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أرجو إني وفقت في طرح الموضوع أمل إني لم اطل عليكم
وهذه هديه لكم في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
قم بالنقر على الصورة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول اللهم وفقنا لإتباع نبينا
وفك اسر أقصانا وجميع بلاد المسلمين
وأحب أن اشكر الأستاذ اشرف عبد الموجود
الذي قام بجمع الأحاديث وان يضع عمله في ميزان حسناته
والحمد لله رب العالمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]