هي لحظة تهوّر..لحظة طيش..لحظة إرتكاب المعاصي..والآثام
أحياناً أسأل نفسي..لم؟..لم تفتعل نفسي الذنوب..
لم تتورط ثمّ تندم ....
لم ..؟
لم يا نفس العصيان؟..لم التجاوز؟
ألا تتوقين للجنّة..!
لم تعاودين المعصية مراراً..ومراراً..!
عندما أقارنك يا نفس بالصالحين..لا أراك مثلهم..
أراك بعيييدة
ولازلت تبتعدين..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هي كالطـفل..~
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]~ ...
أجل..فالنفس كالطفل..تخطئ وتخطئ..
ما لم تأت أنت..لتقوم بدور التربية
لا بدّ من التربية الحسنة ..
إن ربيت نفسك ملكتها..ملكتها عند الشهوة, ملكتها عند الغضب..
فتصبح ملك نفسك..وهذا هو الملك الحقيقي..حين تسيطر على نفسك..
..النفس هكذا دائمة الخطأ
..والخطأ يولد المعصية...والمعصية هي التي تولد تلك الوحشة
وحشة المعصية
ولكني لا أهدف الى إحباطك ..عزيزي القارئ
ما أود التنويه اليه..
هو أنّ من طبيعة النفس البشريـّة الخطأ..
ولكن ما لم تتبع ذلك الخطأ بالتوبة
عندها..تتولّد تلك الوحشة
وحشة موحشة..قاتلة..~..
تتوق النفس لخالقها..تتوق للرجوع..لذلك تتولد الوحشة
كأنّ نفسك نصرخ بشدّة..أريد العودة..إقترب الأجل..العودة..العودة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
~تصفية حسابات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دآئماً الانسان يخطئ..
ثمّ يتوب..وأحياناً ينسى ذنبه
ولكن ألم نفكّر يوماً ما ..أننا ربّما أثرنا سلباً على شخص ما بذنوبنا؟..
ألم نفكّر يوماً ..أنه لربما شخص ما يتخذك قدوة.. فأصبح يقلدك في معصيتك؟
ربّما افتعلنا في يوم خطأً..سنحاسب عليه الحساب العسير؟.. لم لا؟
أعيد وأقول لآ أقصد التحبيط..
ولكن على الانسان أن يحسب حساب السلبيات أيضاً اليس كذلك؟
فحساب الدنيا أهون من حساب الآخرة
هدفي من هذا أن آتي بالحلول ..بعد أن أقوم بعرض المشاكل..
المشكلة:
أن هناك ذنوباً لربما لا تزال تضرّ بنا..وهذا وارد
مثل:
1.نشر فيديوهات الأغاني,المعازف وغيرها
مثل هذه الذنوب تضرّ بصاحبها..
لأنه يتحمّل ذنب من يسمع أو يشاهد هذه الفيديوهات
2.صور النساء, يتحمّل ذنب كل من يشاهدها
أعتقد من هذان المثالان فهمتم قصدي..
ولكن لنفكّر قليلاً..أما من طريقة لمحو هذه الذنوب
بل هناك الطرق الشتى...فرحمته جلّ وعلا وسعت كلّ شي
نأتي للحل الحل ألخصه في خطوتين :
الندم الصادق هو التوبة
فإن كان لك ذنب قد يضرّك حتى بعد الممات..فلتتوقف عنه كخطوة أولى
حيث أنك لا تستطيع أن تنصح أحدهم بترك ذنب لا تزال أنت ترتكبه
الخطوة الثانية
أعزائي هي بدفع هذه السيّئات بالحسنات: الاستغفار, الصدقة الجارية
فمثلاً نقوم بتدوين هذه الذنوب: كنشر الأغاني وغيرها..ونبدأ بالتكفير عنها
مع كل فيديو نشرته ..تصدّق
مع كلّ شخص أثرت به سلباً : أثر إيجاباً على شخص آخر
الله جلّ وعلا..أعزائي لا يريدنا أن نقنط من رحمته الواسعة ..
سبحانه كلما أغلقت الدنيا باب فتح لنا الرحيم آخر
لذا لنحوّل هذا القلق الى دافع..الأمل الى عمل,,الندم الى توبة
فلتصبح أعمالنا مبكرة...قبل أن نصبح عبرة لمن يعتبر
فالإنسان عمره قصير ..
وهذا ما أحببت التنويه اليه..فهو مهمّ جداً..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]ختاماً...
فلنفكّر قبل قول أو عمل أي شيء..فكله محسوب
((إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا))[الإسراء:36]
تذكروا ..ما من إنسان معصوم,,كلنا يخطئ
ولكن الله من رحمته بنا..فتح لنا الأبواب,أتاح لنا الفرص..
الفرص العديييدة
وإنّ جلّ ما نحتاجه العزيمة..
عزيمة تظهر آثارها..
فأنا أتوب..أنت تتوب..غيرنا يتوب..ونبدأ جميعاً بالصلاح
فنكون بذلك بذرة الصلاح..
فقط لنبدأ بأنفسنا..
ولنغرس في نفوسنا تعظيم المعصية,,وتجنّب الاستخفاف بالهفوات الصغيرة
التي تتجمّع على العبد حتى تهلكه..~
أتمنى لي ولكم الصلاح في الدنيا والآخرة
أترككم مع الآية:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
( سورة الزمر - الآية 53 )
:[/size]
أحياناً أسأل نفسي..لم؟..لم تفتعل نفسي الذنوب..
لم تتورط ثمّ تندم ....
لم ..؟
لم يا نفس العصيان؟..لم التجاوز؟
ألا تتوقين للجنّة..!
لم تعاودين المعصية مراراً..ومراراً..!
عندما أقارنك يا نفس بالصالحين..لا أراك مثلهم..
أراك بعيييدة
ولازلت تبتعدين..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هي كالطـفل..~
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]~ ...
أجل..فالنفس كالطفل..تخطئ وتخطئ..
ما لم تأت أنت..لتقوم بدور التربية
لا بدّ من التربية الحسنة ..
إن ربيت نفسك ملكتها..ملكتها عند الشهوة, ملكتها عند الغضب..
فتصبح ملك نفسك..وهذا هو الملك الحقيقي..حين تسيطر على نفسك..
..النفس هكذا دائمة الخطأ
..والخطأ يولد المعصية...والمعصية هي التي تولد تلك الوحشة
وحشة المعصية
ولكني لا أهدف الى إحباطك ..عزيزي القارئ
ما أود التنويه اليه..
هو أنّ من طبيعة النفس البشريـّة الخطأ..
ولكن ما لم تتبع ذلك الخطأ بالتوبة
عندها..تتولّد تلك الوحشة
وحشة موحشة..قاتلة..~..
تتوق النفس لخالقها..تتوق للرجوع..لذلك تتولد الوحشة
كأنّ نفسك نصرخ بشدّة..أريد العودة..إقترب الأجل..العودة..العودة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
~تصفية حسابات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دآئماً الانسان يخطئ..
ثمّ يتوب..وأحياناً ينسى ذنبه
ولكن ألم نفكّر يوماً ما ..أننا ربّما أثرنا سلباً على شخص ما بذنوبنا؟..
ألم نفكّر يوماً ..أنه لربما شخص ما يتخذك قدوة.. فأصبح يقلدك في معصيتك؟
ربّما افتعلنا في يوم خطأً..سنحاسب عليه الحساب العسير؟.. لم لا؟
أعيد وأقول لآ أقصد التحبيط..
ولكن على الانسان أن يحسب حساب السلبيات أيضاً اليس كذلك؟
فحساب الدنيا أهون من حساب الآخرة
هدفي من هذا أن آتي بالحلول ..بعد أن أقوم بعرض المشاكل..
المشكلة:
أن هناك ذنوباً لربما لا تزال تضرّ بنا..وهذا وارد
مثل:
1.نشر فيديوهات الأغاني,المعازف وغيرها
مثل هذه الذنوب تضرّ بصاحبها..
لأنه يتحمّل ذنب من يسمع أو يشاهد هذه الفيديوهات
2.صور النساء, يتحمّل ذنب كل من يشاهدها
أعتقد من هذان المثالان فهمتم قصدي..
ولكن لنفكّر قليلاً..أما من طريقة لمحو هذه الذنوب
بل هناك الطرق الشتى...فرحمته جلّ وعلا وسعت كلّ شي
نأتي للحل الحل ألخصه في خطوتين :
الندم الصادق هو التوبة
فإن كان لك ذنب قد يضرّك حتى بعد الممات..فلتتوقف عنه كخطوة أولى
حيث أنك لا تستطيع أن تنصح أحدهم بترك ذنب لا تزال أنت ترتكبه
الخطوة الثانية
أعزائي هي بدفع هذه السيّئات بالحسنات: الاستغفار, الصدقة الجارية
فمثلاً نقوم بتدوين هذه الذنوب: كنشر الأغاني وغيرها..ونبدأ بالتكفير عنها
مع كل فيديو نشرته ..تصدّق
مع كلّ شخص أثرت به سلباً : أثر إيجاباً على شخص آخر
الله جلّ وعلا..أعزائي لا يريدنا أن نقنط من رحمته الواسعة ..
سبحانه كلما أغلقت الدنيا باب فتح لنا الرحيم آخر
لذا لنحوّل هذا القلق الى دافع..الأمل الى عمل,,الندم الى توبة
فلتصبح أعمالنا مبكرة...قبل أن نصبح عبرة لمن يعتبر
فالإنسان عمره قصير ..
وهذا ما أحببت التنويه اليه..فهو مهمّ جداً..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]ختاماً...
فلنفكّر قبل قول أو عمل أي شيء..فكله محسوب
((إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا))[الإسراء:36]
تذكروا ..ما من إنسان معصوم,,كلنا يخطئ
ولكن الله من رحمته بنا..فتح لنا الأبواب,أتاح لنا الفرص..
الفرص العديييدة
وإنّ جلّ ما نحتاجه العزيمة..
عزيمة تظهر آثارها..
فأنا أتوب..أنت تتوب..غيرنا يتوب..ونبدأ جميعاً بالصلاح
فنكون بذلك بذرة الصلاح..
فقط لنبدأ بأنفسنا..
ولنغرس في نفوسنا تعظيم المعصية,,وتجنّب الاستخفاف بالهفوات الصغيرة
التي تتجمّع على العبد حتى تهلكه..~
أتمنى لي ولكم الصلاح في الدنيا والآخرة
أترككم مع الآية:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
( سورة الزمر - الآية 53 )
:[/size]