منتديات عالم الابداع

من أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } 13401710

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عالم الابداع

من أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } 13401710

منتديات عالم الابداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عالم الابداع
من أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } 26911من أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } 24902_imgcacheمن أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } Batman_arkham_asylum_pc_dvd-rom_eid_copertaمن أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } Meatballمن أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } Ice_age_3من أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } 297apzمن أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } Grendizerمن أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } Upposterمن أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } 8279_imgcacheمن أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } 6685_imgcacheمن أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } 10229_imgcacheمن أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام } 24713_imgcache

    من أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام }

    dragon vegeta
    dragon vegeta
    :: عضو فعال::
    :: عضو فعال::


    عددالمشاركات : 70
    تاريخ التسجيل : 04/03/2010

    efgregttr من أعمال الخير { أجتناب الشرور والآثام }

    مُساهمة من طرف dragon vegeta الجمعة مارس 05, 2010 4:09 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على شرف الخلق والمرسلين , سيدنا محمد .. وعلى أله واصحابه وعلى من أتبع سنته إلى يوم الدين أما بعد !


    « إنما بُعثت لأتمم حسن الأخلاق »

    رواه الإمام مالك في الوطأ كتاب : حسن الخلق(8)
    بهذه
    الكلمة الرائعة البليغة ! , حدد رسولنا محمد - صلى الله عليه وسلم -
    الغاية من بعثته أنه يريد ان يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس
    اجمعين , ويريد للبشرية التعامل بقانون حسن الخلق الذي ليس فوقه قانون ,
    وأن ترتفع للمرتبة التي ليس فوقها مرتبة.

    فعلى المسلم ان يقتدي بسنه رسولنا الكريم , ان يتحلى بالأخلاق الفاضلة الكريمة , ويحرص على فعل الطاعات , ويتجنب الشرور والآثام .
    قال سبحانه وتعالى :-
    { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا , فَأَلْهَمَهَا فُجُرَوَهَا وَتَقْوَاهَا , قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا , وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }
    سورة الشمس الآيات (7-10)




    إن التحلي بالأخلاق الحسنة , والبعد عن افعال الشر والآثام يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة السامية ... فمنها !
    سعادة النفس ورضاء الضمير
    فالمسلم
    يشعر إن فرج عم عسر كربته , وعن تعيس شقاءه , وإن عّوض عن ضعيف عجزه , وعن
    مظلوم حقه , إنها منتهى السعادة , بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
    إذ قال !

    « من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة »
    رواه البخاري في كتاب المظالم , باب (لايظلم المسلم المسلم ولايسلمه)
    الأخلاق الفاضلة ترفع من شأن صاحبها
    فمن يتحل بالصفات الفاضلة الخيره , يقتد به الآخرون ويكتسب ودهم ومحبتهم , فيقصدونه ويقدرونه لأخلاقه وفضائله .

    قال تعالى :-
    { أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِراطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
    سورة الملك الآية (22)
    تشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع الإسلام
    ذلك
    أنه إذا كان كل فرد فيه يقوم بواجبه نحو الآخرين ويشعر باهتماهم به , وكان
    كل فرد يحب لأخيه مايحب لنفسه , أصبح المجتمع متكاملاً مترابطاً , ليس فيه
    صراعات ولانزاعات , وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال :-

    « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا شكى فيه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى »
    رواه مسلم في كتاب : البر والصلة والآداب باب (تراحم المؤمنين وتعاطفهم) حديث رقم 4685
    الأخلاق الفاضلة طريق النجاح

    أي
    نجاح أفضل من أن يقوم المسلم بواجبه بإتقان , يؤدي حق الله وحق النفس وحق
    الأهل , وأصحاب الحقوق عليه فيكسب ثقة المتعاملين معه ومحبتهم , لأدبه
    وحسن سلوكه , وابتعاده عن الإساءة لأي انسان , فإن كان كذلك كان ناجحاً
    موفقاً في حياته ..

    قال عليه الصلاة والسلام :
    « إن من أحبكم
    إلى واقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً , وإن من أبغضكم إلى
    وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون , والمتشدقون , والمتفيقهون »
    رواه الترمذي في كتاب البر : باب (ماجاء في معالي الأخلاق) رقم 71

    فمن
    واجبنا حال كوننا أن نكون رحماء كرماء متواضعين , وأن نتحلى بالاستقامة
    والورع وأن نبتعد عن الصفات الذميمة كالغيبة والنميمة والحسد وفظاظة القول
    , وألا نقرب الشرور والآثام كالسرقة والربا وغيرها من المعاصي والذنوب .
    حسن الخلق في الإسلام

    دائرة حسن الخلق في الإسلام دائرة واسعة تشمل المسلم والغير مسلم !
    يقول الله تعالى في كتابه :-
    {
    لا يَنْهاكٌمٌ اللهُ عَنْ اَلَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلٌوكٌمٌ فيِ اَلَّدِينِ
    وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِنّ دِيَارِكُم أن تَبَرٌّوهُمْ وَتُقْسِطُوا
    إِلَيِهُمْ إِنَ اللهَ يُحِبُّ اَلْمُقْسِطِينَ }
    سورة الممتحنة الآية (8)

    وتشمل الكبير والصغير والرجال والنساء والعدو والصديق , فالخلق كلهم عباد الله .
    هذه هي أخلاق الإسلام التي نفاخر بها العالم أجمع قديمه وحديثه

    والأخلاق
    الحسنه مفاهيم ثابته لا تتأثر بالتطور , ولاتتغير بتغير الأزمان والأماكن
    والأقوام , فالحسن في نظر الشرع يبقى حسناً إلى قيام الساعة , فالتواضع
    وصلحة الرحم والرفق بالضعفاء وبر الوالدين , وحب الخير للناس والبعد عن
    الحقد والحسد والغش , كل ذلك في حسن الخلق , لا تتأثر ولا تتطور ولا تتغير
    بتغير العصور .

    عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : سمعت
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم
    مني مجلساً يوم القيامة ؟ فأعادها مرتين أو ثلاثاً , قال القوم : نعم يا
    رسول الله قال أحسنكم أخلاقاً »
    رواه احمد في مسند المكثرين من الصحابة - حديث رقم 6447

    ولقد
    سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه يوماً : « أتدرون ما المفلس ؟
    قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال إن المفلس من أمتي
    يأتي يوم القيامة بصلاه وصيام وزكاه , ويأتي وقد شتم هذا , وقذف هذا ,
    وأكل مال هذا , وسفك دم هذا , وضرب هذا , فيعطى هذه من حسناته وهذا من
    حسناته , فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم , فطرحت
    عليه , ثم طرح في النار »
    رواه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب باب ( تحريم الظلم ) - حديث رقم 4678
    حب الخير وكراهية الشر

    قال تعالى :-
    {
    وَاَلَّذِينَ تَبَوَءُو اْلدَّارَ وَاْلإِيمَانَ مِن قَبْلِهِم يُحِبُّونَ
    مَن هَاجَرَ إِلِيِهمْ وَلاَ يَجِدُونَ فيِ صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّآ
    أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
    وَمَن يُوقَ شُخَّ نَفْسِهِ , فَأَولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
    سورة الحشر الآية (9)

    الحب
    سر من أسرار الوجود , وحافز قوي للإندفاع نحو الخير , إنه مبعث الإبداع
    والعطاء ومن دونه يكون الإهمال والضياع , لذا وجه رسول الله - صلى الله
    عليه وسلم - هذه العاطفة لما فيه صلاح الفرد والمجتمع , وجعل لها ضوابط
    تنأى بالإنسان عن الإنحدار في مهاوي الشر والفساد .

    فالمسلم يحب
    الخير لجميع الناس ويكره الشرور والآثام , يعامل الناس كما يحب ان يعاملوه
    , يساعد المحتاجين ويمشي في حاجتهم فإذا كان المحتاج جارا أو قريباً كان
    له إضافة لحق الإنسانية حق الجوار وحق القرابة .

    والمسلم الذي يحب
    الخير للناس يشعر بالسرور الكبير حين تقديم مساعدته للآخرين , وهو كلما
    زاد قرباً من الله تعالى ارتفع مؤشر محبته لله وللناس , وأصبح يكره الشر
    في نفسه وفي الآخرين حتى ولو كان من يفعل الشر من أقرب الناس إليه


    فها هو ابن سيدنا نوح عليه السلام يعصي ربه ويخالف أمر والده , ويؤشك على الغرق , فتتحرك عاطفة الأبوة في نفس نوح فيدعو ربه

    { رَبِّ إِنَّ أبْني مِنْ أَهْلي وَإِنَ وَعْدُكَ اْلْحَقُّ }
    سورة هود الآية (45)

    فكان جواب الله تعالى عليه

    { إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَاِلِح }
    سورة هود الآية (47)

    فالحب
    لا يرتبط بعواطف شخصية , ولا برابطة عصيبة , إنما يرتبط بالقرب والبعد من
    الله تعالى . فالحب الصادق هو ما كان خالصاً لوجه الله تعالى , لا لمصلحة
    مادية , أو عصيبة جاهلية .

    ومن وسائل المؤدية للحب والخير في المجتمع

    إفشاء السلام :

    قال
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « والذي نفسي بيده لاتدخلون الجنة حتى
    تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا , أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم
    أفشوا السلام بينكم »
    رواه مسلم في كتاب الإيمان : باب (بيان أنه لايدخل الجنة إلا المؤمنون) حديث رقم 81
    التزوار والتهادي :

    عن ماذ بن جبل -رضي الله عنه- قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :
    « قال تعالى : وجببت محبتي للمتحابين فيّ والمتجالسين فيّ والمتزاورين فيّ والمتاذلين فيّ »
    رواه أحمد في مسند الأنصارح رقم 21012

    وعن
    ابي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- « أن رجلاً زار
    أخاً له في قرية أخرى فأرصد الله له على مدرجته ملكاً فلما أتى عليه قال
    أين تريد قال : أريد أخاً لي في هذه القرية قال : هل لك عليه من نعمة
    تربها قال : لا , غير أني أحببته في الله عز وجل , قال : فإني رسول الله
    إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه »
    رواه مسلم في كتاب : البر والصلة والآداب باب (فضل الحب في الله) حديث رقم 4656


    عيادة المريض :

    فعن
    أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من
    عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك ونبوأت
    من الجنة منزلاً »
    رواه الترمذي في كتاب البر والصلة باب ( ماجاء في زيارة الأخوان)

    ومما يساعد على تقوية رابطة المحبة أن تعلم أخاك بحبك له ,

    فعن
    المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «
    إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه » وعلى أخيه أن يجيبه بقوله « أحبك
    الذي أحببتني له »
    رواه أبو داوود في كتاب (الأدب) باب (إخبار الرجل الرجل بمحبته إياه) حديث رقم 4459

    أن نحب للمسلم مانحب لأنفسنا ونكره له ما نكره لها , وأن نساعده حين الحاجة

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه »
    رواه البخاري في كتاب (الإيمان) باب (من الإيمان أن يحب لأخيه) حديث رقم 12
    تجنب إيذاء الأخرين والإساءة إليهم

    عن
    أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «
    لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع
    بعض وكونوا عباد الله أخوانا , المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا
    يحقره , التقوى ها هنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب أمرئ من الشر أن
    يحقر أخاه المسلم , كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه »
    رواه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب باب (تحريم الظن والتجسس والتنافس) حديث رقم 4650


    فعلى المسلم ان يسعى دائماً لفعل الخير ومساعدة الآخرين , وأن يجتنب كل الأفعل المؤدية لتفكك المجتمع وتدهوره .


    ملاحظة : كتبت هذه الموضوع للإفادة ^___^
    وأتمنى أنكم استفدتوا =)



    في حفظ الله ورعايته

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:17 am